خطـــــــــــــــــــوط بيســـــــــــااااان

يعاتبني القلم
حين ارمي حروفي الجريحه
وأوهن السطر بمر السلام وبعده الكلام وعبيره
أوقد نار الحب بين كلمات العشق وبين معانيها
أترحل في يوم شمسا قد سقطت في أرض حسناءُ وبعدها مغيبا
أم أن مكاتيب الكون اختفت من هول الحب الذي مر ديارها وكان قريبا
أتعلمُ أن هوس العشق كان سراّ
وكان يطرب في فضاء كان عميراّ
وكان يدق أجراسه في يوما كان تريبا
كان بين قاموس الجهل وبين الأغتراب زويلا
يجن.. و يطرب جدران الأفق وكان منيرا
رسمَ حروفا من الفن ومن أنفاسه كانت رياح سبيلا
أنها مجرة حبِ كادت تفجر الكواكب والكون جميعا
أنها سرَالنجمةِ التي سارت بين النجومِ... وكانت تشع ضياء وكان نورها شمسٌا وكان سطوعها بريقاُ
من يفهم رسم الحرف من بين مجر الخطوط
وعليه غتار الزمن الذي سرق حسنا نبيلاَ




يكاد الفجر يشرف على كشف حلهِ
وبالليل تزيد الظلمةََ وتختفي َرمزاً كثيره
حين أدرب الحرف على خط الفرح يزجرَ ويكتف عن الترتيبا
هل أن الأعاق وصل وسكن عقل الحرف الذي مات من ذو زمناًً بعيداَ
أم أنها عقارب تجوال تعيد أمجاد حبََا مات وكان عنه مريباَ


كم أنتظر أن يشع حرفَ فقد في معاجم الحب لأوصله ببعض الحروف لأكون المجد الغريباَ
ولا أريد عزلةََ تمتطى حروفي بعد هذا اليوم وبهذا الزمن العجيباَ
عجيبا وعجاب وغربتا تشق خافق سطري الغتيقا
أًعلن في سماء الحياة أنه في يوم سوف تنام الأرض بسلاااام وتكون حرتا ومجدااا قديرااا
ويفيق حرفي الذي أصابه الموت وأصابه الحزن وأِقيده بنار حباَمليئه
هذا حرفي وهذه خطوط بيسان القديمه
انها تراتيب قلم بيسان و مابيسان الا حرف قدَ عاصر العقول
وتنبه بشئ قليلا
قليلة أن ترى الحروف فاقدة في ظل الحياة وتمنع عنها التنويرا


خطوط بيساااااااااان