قومية أفكاري؟؟

أخط الكلمات ولا أعلم أين هي من النثر أم الشعرأم الخواطر
جردتها من مكانها.... لأصل الى واقع مبتلي وساخر
داويت الجراح بكلمات ...والتمست العذر لأجل
لأجل ..كبريائي
حملت الى شواطئ الحزن واودعت في مراكبها مدونات الأسى
كم مضى على حكم قلبي من اسر
وكم هتفت بصوت عالي... ولكن أجد أن صوتي مجرد همس وسط غاب مظلم
أن قلت... أن الواقع ساخر ومغرب وهادم
هل أنني كبلته بمكابل العقاب بتلك الكلمات
أم أنه عالم مضطرب ومخلخلل ام انه خيال يعبر متى ما استدعيناه
لما أبحث وأبحث في معاقل بؤس وفقرعلم وجناح جهل يسود فكر مختل
السواد لون أن طبع في عالم أصبح حال أجناسه سواد
وفي أي طريق سوف يوصلني الى عوالم فضال
أي الطريق الذي سوف أجد فيه حدود الفرح
وأي طريق سوف أقوده ليحملني الى مبتاغي طرق... فطريق.... فنهايه حمقاء
لم أرتجي يوما حلم مغتصب أو حلم بين مقر فقر
ارتجي مبتغايا ونور فكري أراه مشع في فناء أرضي
أن كانت أظلمت في يوم لي فبعد الظلام أشراق
وأن خفت ركوب البحار فقد كنت في يوم بحار
وان كنت في يوم سوف اقود مجدا فخبرتي بالحياة قيادتا اوصلتني لمجهول واغراب
أن كنت بكلماتي أجر مغزى أو فصال
فالمغزى في حياة يسكنها بشر شرار
والفصال يكون حين يرد الظلام على الأنوار
ابعث بكل صيحة من الفؤاد الى الحياة وماشأنك يالحياة
كون ..سماء..ارض وهضاب جبال شامخات كون مليئ بالعبارات
وعبارة واحده لم استوعبها هي الحياة
الحياة حياة الأمل... حياة الحلم ونيل مراد
جعلت أجمع حروف الحياة لأوصلها ببعض خوفا من تفرقها ويحل مكانها الممات
أحببت الحياة ولكن هل سوف استوعب معنى الحياة في مضمار الحياة
أم انه ...أسم أدونه وأحلم بحياة
لم أعد أعرف أين أنا من الحياة
أين انا من عالم الحواس
اين انا من عالم الاجناس
وفي اي ارض تطئ اقدامي
هل تأطى على ثرى وسراب ام انني اتوهم السير وبه ارى الذهول والعجاب
عجاب
وتعجاب
صمت اقفل به الكلمات وموت يمحي الحروف في التبيان
وعندما أفعل ذلك لأجعل ثورة تصيب وصل الكلمات
هل حقا ...أنني أعزز الحرف بمعنى ليصل الى غياب بعمق الغياب
ام ان العقول الباليه باليه بحال وسكار
صمودها حجر وأفكارها جهل يصيب تحوير الحرف لعقاب
أمهلت اللئيم في ارض غبراء... لأرى حال ماولدته أم العقول الصماء
ففي الفصول تشعب وأختلاف وفي الهدؤء رسم امن وخلاء
أحببت الأمل في ذاتي وعلمته كيف هو العالم.. واليوم محتار
اكدت أن الأيام مضامير ودوران ورجوع واحتكام
اسفرت على شواطئ الحلم الف الخيلات وماتت هناك
وعلى اكناف القمر قصة بات ضؤها يشع بنهار
وجعلت للحياة معنى أخر أراه في جر قلمي وعلى الورق اسطر عوالم لماع
لأحيي به امل عاش في الحياة بوضع أغتراب
ودونت شغف من الهام صاب الفضاء وحققت له الجريان
ماكان لي ان أبدي وضع كوضع هذه الحياة ولكن ..
.كون من سكنها أجبر قلمي على نسج الحرف في كل فصل يراه محور فصال
فصلت كل قول فوق عقل صاحبه وبه أرى أن فراغة العقل ظلام
ومهما كتبت ....لن أوصل كيف هو معنى الحياة في ظل التمحور والانزلاق
نهــــــــــــــــــــــايـــــــه فصل من فصول الحياة ......
فتحت الصفحات وأمسكت قلمي وكتبت على السطر حروفي التي ارمز من وراءها حكايتي مع الحياة
ارسم تفاصيل قد بدت كالسراب في صحراء النسيان
وعلل المكتوب بعسى
وامضى في حقب الحياة وعلى تلك الدروب كانت هناك أغنية الفرح أراها طربتا فوق هضاب خضراء وشوق يمطر هناك رأيتها نعم ...أنها في تلك الحياة.
. هناك في منبع وعشق الحياة كلما اغمضت عيني رائيت تلك الحياة
ومهما تكن صفة الحياة في مخيلتي مجرد وهم وملاذا لفكري اودعه عندما اود الذهاب هناك
أسلم على منابر مجدها واتأمل ماسر حيوية ارضها
ومهما نظمت من عقد بكلمات حب وشوق فسوف يفنى حبي وشوق لتلك الحياة
كم هو مؤسف ان ارى الارواح تنبض واملها اشباع شهوة وتسكع في الحياة
لكن ...وما يهمني هي تلك الحياة التي رحلت وودعتها رغما عني ورغم عن زمننا عاكس دربي
لذا اصبحت مع هذه الحياة تاملتها فأمتلأت من زجرها وخزيها واقفلت التأمل بها
ربما كوني خالطت الاجناس فاختلفت في فهم معانيها
ام انني هويت ارضا ولم افلح في الانسجام مع غيرها
ام انني عشقت طفلتا فرماني البعد عنها وأصبحت بداري وحيده
ام انني اتعمق في خوض العقول وانفر من فكرها
..ام ان نظرتي اصابت واصبت المجهول
كون مبتغاي وأملي مازال ينمو في رحم الحياة
ومازلت انفض غبار الماضي
وافتح صفحات لعلي أستوعب هذه الحياة
ماكان همي ان اصل الى قمر او الى فضاء
كان همي السعادة والفرح الذي غادر مع تلك الحياة
أطفئت شمعة الماضي واضويت شمعة الحاضر
واغلقت كتب الماضي وفتحت صفحات من الحاضر
ولم ادون بها حتى الان سوى ....مالبدايه ..
..انتابني شعور غريب فمسحتها
ورسمت علامة ؟استفهاما لأن الغيب مستور ولا اعلم مالخطب في حياة كهذه
ومازالت هذه الصفحات فارغه
مازلت تنتظر زخات مطر
مازلت ترتقب نور وشروق مجدد
قلبت الصفحات
ووضعت القلم فوقها
ومازالت على طاولة اليأس والخذلان
انتهــــــــــــــت .....